وأكد الباحثون، أن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة يقل لديهم خطر الوفاة بسبب المرض، حيث تبين أن أي شخص لديه مستوى نشاط بدني أعلى من المستوى المنخفض يتمتع بحماية أعلى من العدوى.
فحص الباحثون مجموعة من 2690 بالغًا من دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة وركزوا فقط على المخاطر المرتبطة بالوفاة واحتمال الإصابة بالفيروس، حيث لم يجدوا أي ارتباط كبير بين مستوى اللياقة وخطر الإصابة، خاصة بين الأعمار من 49 إلى 80 عامًا.
لاحظ فريق الباحثين أنه حتى التمارين الخفيفة إلى المعتدلة يبدو أنها تحدث فرقًا فى المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالفيروس، وتبين أن النشاط البدني يتراجع مع تقدم العمر، ولكن يجب أن يتضمن الروتين تمرينًا مكثفًا للقلب، حيث تتعرق أو تتنفس بشدة.
وأوضحت الدراسة، أنه برغم ذلك فإن الرياضيين معرضين للإصابة، نتيجة طبيعة عملهم التى تزيد من احتمالية الإصابة، لأن معظمهم يمارسون الرياضة في بيئة مع الآخرين في أماكن قريبة.
وأشارت الدراسة، إلى أن شدة الأعراض يمكن أن تكون مرتبطة بالضغط الجسدي الناتج عن التدريبات المكثفة للرياضي، حيث يمكن أن يتعرض الأشخاص الذين يمارسون الرياضة كثيرًا إلى انخفاض في جهاز المناعة لديهم بسبب الإفراط في
ممارسة الرياضة.
وأوضح الباحثون، إلى أن ممارسة النشاط البدنى يحمى من خطر الوفيات الناجمة عن الفيروس، لذلك ضاعفت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا إرشادات النشاط البدني الموصى بها، لتصل إلى 300 دقيقة (حوالي 5 ساعات) بدلاً من 150 دقيقة (حوالي ساعتين ونصف الساعة) في الأسبوع.